يأتي انعقاد الملتقى الدولي للسماع القرآني في نسخته العاشرة، الذي تنظمه مؤسسة الحاج البشير الخاصة للتعليم العتيق، بتعاون مع المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لعمالة الصخيرات تمارة، والمديرية الجهوية للثقافة لجهة الرباط سلا القنيطرة، ومؤسسة محمد السادس للنهوض با الأعمال الإجتماعية للقييمين الدينيين، وعيا من القائمين عليه بأهمية القرآن الكريم في صناعة الحياة وتحقيق الأمن الحسي والمعنوي، وتجسيد معاني الوسطية والإعتدال في الأمة مساهمة منها في تحصين الذات وبناء الإنسان المرتبط بأصله والمنفتح على عصره، والمعتز بهويته وثوابته.
وإن من فضل الله عليا ما نشاهده اليوم من تيسير الله تعالى لحفظ القرآن المجيد وتجويده في بلادنا، ودعم متواصل لمدارس القرآن الكريم ومعاهده تحت قيادة ملكنا الهمام، راعي العلم وحامل لواء القرءان، الذي ما فتئ يشجع العلماء والمقرئين، والمبدعين من المجودين الذين حملوا مشعل نشر القرآن الكريم وخدمة علومه وفنونه. ولمّا كان كتاب الله المجيد أساس عزّ الأمة وشرفها، ومناط خيريتها وسعادتها في الدنيا والأخرى، فقد تسابق المسلمون عموما والمغاربة على وجه الخصوص قديما وحديثا في مجال خدمته والعناية به، وكانت إحدى صور العناية الإهتمام بتجويده وتحقيق حروفه، والتباري في الترنم بكلماته وآياته، حتى صار المغرب اليوم قبلة في الحذق بالقرآن الكريم والتبريز في تجويده وتحبيره.
معتصم العسلي - الجُمهُورِِِيّةُ العَرَبيّةُ السُوريّةُ
نشأ في دمشق، وكان منذ نعومة أظافره محبًا لمجالس القراء مغرما بأصوات كبار المقرئين في الشام والعالم والعالم الإسلامي متميزًا في فن التلاوة والأداء كما اهتم بالسماع والمديح، وأبدع فيه، ونال إعجاب الكثيرين من المهتمين.
شارك في مسابقات قرآنية محلية عديدة ودولية في عدة بلدان منها: لبنان وإيران أحرز فيها على المراكز الأولى، كما قدم عدة حفلات في عدة دول العربية والإسلامية والغربية.
محمود السيد عبد الله - حُمْهُورِيّةُ مِصْرَ العَرَبيّة
ولد في كفر طناح، إحدى قرى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، من جمهورية مصر العربية عام 1996 م، وأتم الشيخ حفظه للقرآن الكريم بتشجيع والديه فى سن السابعة عشر من عمره، زار العديد من الدول الإسلامية , والغربية سفيراً للقرآن الكريم ونال إعجاب من سمع له، كما شارك في العديد من المسابقات الدوليه وحقق بها المراكز المتقدمة، كان آخرها مسابقة بور سعيد الدولية لحفظ القرآن حيث حصل على المركز الأول.
وقد حضي بشرف المشاركة في افتتاح الدروس الحسنية المقامة بالمغرب كل شهر رمضان.
محمد إبراهيم كاسي - باكستان
المقرىء محمد إبراهيم كاسي من باكستان في الدرس الرابع من الدروس الحسنية لعام 1440 ه 2019 م.
محمد أيوب عاصف - مملكة بريطانيا المتحدة
ولد في لندن 1995 ، بدأ بتلاوة القرآن الكريم في سن 3 سنوات. كانت أول معلمته والدته بعد ذلك جده الشيخ محمد كرمون بن طالب (رحمه الله). حصل محمد أيوب عاصف على المركز الأول في العديد من مسابقات القرآن الدولية حيث مثل بريطانيا.
حصل على العديد من الجوائز والدكتوراه المختلفة من مختلف الجامعات الإسلامية حول العالم التي تدعوه للقاء قاري محمد أيوب عاصف يتلو القرآن بطريقة فريدة جدًا وصل إلى قلوب ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم أكمل القرآن في سن السادسة عشرة بقواعد التجويد وله ماجستير في المقامات. تمت دعوته للتلاوة في جميع أنحاء العالم، والان من اشهر القراء في مصر و ألعالم الإسلامي.
أحمد خيري نوفاندرا - جُمْهُورِيَّةُ إندُونيسيَا
من القراء الشباب الواعدين، ولد سنة 1996 بمدينة ميدان بأندونيسيا، تابع دراسته بالجامعة الإسلامية شمال سوماطرا، شارك في العديد من المسابقات الدولية وفاز بالرتبة الأولى للمسابقة الدولية بجمهورية أندونيسيا سنة 2021 ، كما فاز المرتبة الأولى في المسابقة الدولية بجمهورية تنزانيا الاتحادية سنة 2025
يونس الغربي - المملكة المغربية
المقرئ يونس غربي من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1985 ، تمكن من حفظ القرآن الكريم وهو في الحادية عشرة من عمره، على يد والده الكفيف أيضا وذلك عن طريق السمع، كما أخذ قسطا من علوم القراءات، وشارك في مسابقات دولية عديدة من أبرزها مسابقة لبنان الدولية، مسابقة القارئ العربي،
التي احتل فيها الرتبة الثالثة، وكان ذلك موسم 2010 / 2011، وكان أكبر إنجاز له فوزه بأكبر مسابقة لتلاوة القرآن الكريم حيث حصل على المركز الأول في فئة تلاوة القرآن الكريم وجائزة قدرها 5 ملايين ريال سعودي. وقد حضي بشرف المشاركة في افتتاح الدروس الحسنية المقامة بالمغرب كل شهر رمضان.
أحمد الخالدي - المملكة المغربية
بدا الشيخ أحمد الخالدي حياته الدراسية بمدرسة لرعاية المكفوفين بمدينة آسفي، بدأ في حفظ القرآن تدريجيا. توج القارئ المغربي أحمد الخالدي بمسابقة القارئ العالمي بدولة البحرين، وفاز بالجائزة الأولى في فرع تلاوة القرآن الكريم مع التجويد وحُسنِ الأداء في ٕطار المسابقة الدولية الثانية لتلاوة القرآن الكريم بأندونيسيا 2013 ، وجائزة محمد السادس الدولية في 2015 ، وهي الجائزة التي تسلمها من يد أمير المؤمنين.
إلياس المهياوي - المملكة المغربية
قارئ واعد حاصل على ماستر في الدراسات الإسلامية، كما يعلّم القرآن في مركز بوجدة، وسبق له أن حصل على جوائز عديدة في حفظ وتجويد القرآن الكريم؛ من بينها المركز الأول عالميا في مسابقة لحفظ القرآن الكريم وتجويده بإثيوبيا سنة 2022 ، والثالث في فرع تلاوة القرآن بمسابقة دولية في العاصمة الماليزية كوالالمبور سنة 2019
إبراهيم الرواني - المملكة المغربية
علم من أعلام القراءة والتجويد بالمغرب، وُلد بجهة دكالة المغربية، وبها حفظ القرآن الكريم وأتقنه، يشتغل إماما وقيما دينيا بمدينة تمارة المغربية، اشتهر بالقراءة والتجويد على النمط المغربي الأصيل، وساهم في التعريف به. مثل الرواني المغرب في عدد من المناسبات الدينية في أروبا إماما للتراويح في أوساط الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفي إفريقيا قارئا ومجوداً.
فاطمة الزهراء زبوكة - المملكة المغربية
حاصلة على الإجازة بشعبة الفيزياء، وخريجة أكاديمية البشير بمدينة تمارة، حصلت على جوائز وطنية في حفظ وتجويد القران الكريم، كجائزة العثمان سنة 2015 ، وجائزة القناة الثانية سنة 2016 وجائزة سلطان الطلبة سنة 2017. للقارئة فاطمة الزهراء زبوكة مشاركات بعدة برامج إذاعية وتلفزيونية، وهي تعمل الأن أستاذة لمادتي الحفظ والتجويد بمؤسسة الحاج البشير للتعليم العتيق.
رميساء صابر - المملكة المغربية
من مواليد 2009 ، بدأت مسيرتها في حفظ وتجويد القرآن الكريم منذ صغرها، وتتلمذت على يد نخبة من المشايخ والعلماء، من بينهم والدها الشيخ ميلود صابر، والدكتور عبد الفتاح الفريسي بمدرسة الحاج البشير بمدينة تمارة المغربية، كما تابعت دروس الشيخ سعيد مسلم وورشاته التجويدية، وغيره من الأساتذة الأفاضل، كما شاركت في العديد من المسابقات القرآنية، وفازت بالمراتب الأولى، كما شاركت في عدد من الأمسيات القرآنية الكبرى والمهرجانات المحلية والوطنية.