حفظ القرآن الكريم

برنامج المادة:

سُورَةُ اُ۬لشَّرْحِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

اَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ١ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ٢ اَ۬لذِےٓ أَنقَضَ ظَهْرَكَ ٣ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَۖ ٤ فَإِنَّ مَعَ اَ۬لْعُسْرِ يُسْراً ٥ اِنَّ مَعَ اَ۬لْعُسْرِ يُسْراٗۖ ٦ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ٧ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْۖ ٨

سُورَةُ اُ۬لتِّينِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ١ وَطُورِ سِينِينَ ٢ وَهَٰذَا اَ۬لْبَلَدِ اِ۬لَامِينِ ٣ لَقَدْ خَلَقْنَا اَ۬لِانسَٰنَ فِےٓ أَحْسَنِ تَقْوِيمٖ ٤ ثُمَّ رَدَدْنَٰهُ أَسْفَلَ سَٰفِلِينَ ٥ إِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمُۥٓ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٖۖ ٦ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِۖ ٧ أَلَيْسَ اَ۬للَّهُ بِأَحْكَمِ اِ۬لْحَٰكِمِينَۖ ٨

سُورَةُ اُ۬لْعَلَقِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

اَ۪قْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَ۬لذِے خَلَقَۖ ١ خَلَقَ اَ۬لِانسَٰنَ مِنْ عَلَقٍۖ ٢ اِ۪قْرَأْ وَرَبُّكَ اَ۬لَاكْرَمُ ٣ اُ۬لذِے عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ٤ عَلَّمَ اَ۬لِانسَٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْۖ ٥ كَلَّآ إِنَّ اَ۬لِانسَٰنَ لَيَطْغ۪ىٰٓ ٦ أَن رّ۪ء۪اهُ اُ۪سْتَغْن۪ىٰٓۖ ٧ إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ اَ۬لرُّجْع۪ىٰٓۖ ٨ أَرَٰٓيْتَ اَ۬لذِے يَنْه۪ىٰ ٩ عَبْداً اِذَا صَلّ۪ىٰٓۖ ١٠ أَرَٰٓيْتَ إِن كَانَ عَلَى اَ۬لْهُد۪ىٰٓ ١١ أَوَ اَمَرَ بِالتَّقْو۪ىٰٓۖ ١٢ أَرَٰٓيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلّ۪ىٰٓ ١٣ أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اَ۬للَّهَ يَر۪ىٰۖ ١٤ كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ ١٥ لَنَسْفَعاَۢ بِالنَّاصِيَةِ ١٦ نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖۖ ١٧ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُۥ ١٨ سَنَدْعُ اُ۬لزَّبَانِيَةَۖ ١٩ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبِۖ۩ ٢٠

سُورَةُ اُ۬لْقَدْرِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

اِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ فِے لَيْلَةِ اِ۬لْقَدْرِۖ ١ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا لَيْلَةُ اُ۬لْقَدْرِۖ ٢ لَيْلَةُ اُ۬لْقَدْرِ خَيْرٞ مِّنَ اَلْفِ شَهْرٖۖ ٣ تَنَزَّلُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٖۖ ٤ سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ اِ۬لْفَجْرِۖ ٥

سُورَةُ اُ۬لْبَيِّنَةِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

لَمْ يَكُنِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنَ اَهْلِ اِ۬لْكِتَٰبِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَاتِيَهُمُ اُ۬لْبَيِّنَةُۖ ١ رَسُولٞ مِّنَ اَ۬للَّهِ يَتْلُواْ صُحُفاٗ مُّطَهَّرَةٗ ٢ فِيهَا كُتُبٞ قَيِّمَةٞۖ ٣ وَمَا تَفَرَّقَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ اُ۬لْبَيِّنَةُۖ ٤ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ اُ۬للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَيُوتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَۖ وَذَٰلِكَ دِينُ اُ۬لْقَيِّمَةِۖ ٥ إِنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنَ اَهْلِ اِ۬لْكِتَٰبِ وَالْمُشْرِكِينَ فِے ن۪ارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۖ أُوْلَٰٓئِكَ هُمْ شَرُّ اُ۬لْبَرِيَٓٔةِۖ ٦ إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمْ خَيْرُ اُ۬لْبَرِيَٓٔةِۖ ٧ جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّٰتُ عَدْنٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَداٗۖ رَّضِيَ اَ۬للَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُۖ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُۥٓۖ ٨

سُورَةُ اُ۬لزَّلْزَلَةِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

إِذَا زُلْزِلَتِ اِ۬لَارْضُ زِلْزَالَهَا ١ وَأَخْرَجَتِ اِ۬لَارْضُ أَثْقَالَهَا ٢ وَقَالَ اَ۬لِانسَٰنُ مَا لَهَا ٣ يَوْمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ٤ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْح۪ىٰ لَهَاۖ ٥ يَوْمَئِذٖ يَصْدُرُ اُ۬لنَّاسُ أَشْتَاتاٗ ٦ لِّيُرَوَاْ اَعْمَٰلَهُمْۖ ٧ فَمَنْ يَّعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراٗ يَرَهُۥۖ ٨ وَمَنْ يَّعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٖ شَرّاٗ يَرَهُۥۖ ٩

سُورَةُ اُ۬لْعَٰدِيَٰتِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

وَالْعَٰدِيَٰتِ ضَبْحاٗ ١ فَالْمُورِيَٰتِ قَدْحاٗ ٢ فَالْمُغِيرَٰتِ صُبْحاٗ ٣ فَأَثَرْنَ بِهِۦ نَقْعاٗ ٤ فَوَسَطْنَ بِهِۦ جَمْعاً ٥ اِنَّ اَ۬لِانسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ ٦ وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ ٧ وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ اِ۬لْخَيْرِ لَشَدِيدٌۖ ٨ ۞

اَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِے اِ۬لْقُبُورِ ٩ وَحُصِّلَ مَا فِے اِ۬لصُّدُورِ ١٠ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٖ لَّخَبِيرٌۖ ١١

سُورَةُ اُ۬لْقَارِعَةِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

اِ۬لْقَارِعَةُ مَا اَ۬لْقَارِعَةُۖ ١ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا اَ۬لْقَارِعَةُۖ ٢ يَوْمَ يَكُونُ اُ۬لنَّاسُ كَالْفَرَاشِ اِ۬لْمَبْثُوثِ ٣ وَتَكُونُ اُ۬لْجِبَالُ كَالْعِهْنِ اِ۬لْمَنفُوشِۖ ٤ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَٰزِينُهُۥ ٥ فَهُوَ فِے عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖۖ ٦ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَٰزِينُهُۥ ٧ فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞۖ ٨ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا هِيَهْۖ ٩ نَارٌ حَامِيَةٌۖ ١٠

سُورَةُ اُ۬لْتَّكَاثُرِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

اَلْه۪يٰكُمُ اُ۬لتَّكَاثُرُ ١ حَتَّىٰ زُرْتُمُ اُ۬لْمَقَابِرَۖ ٢ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ٣ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَۖ ٤ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ اَ۬لْيَقِينِۖ ٥ لَتَرَوُنَّ اَ۬لْجَحِيمَ ٦ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ اَ۬لْيَقِينِ ٧ ثُمَّ لَتُسْـَٔلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اِ۬لنَّعِيمِۖ ٨

سُورَةُ اُ۬لْعَصْرِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

وَالْعَصْرِ إِنَّ اَ۬لِانسَٰنَ لَفِے خُسْرٍ ١ اِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ ٢ وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِۖ ٣

سُورَةُ اُ۬لْهُمَزَةِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِۖ

وَيْلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ١ اِ۬لذِے جَمَعَ مَالاٗ وَعَدَّدَهُۥ ٢ يَحْسِبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخْلَدَهُۥ ٣ كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِے اِ۬لْحُطَمَةِۖ ٤ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا اَ۬لْحُطَمَةُۖ ٥ نَارُ اُ۬للَّهِ اِ۬لْمُوقَدَةُ ٦ اُ۬لتِے تَطَّلِعُ عَلَى اَ۬لَافْـِٕدَةِۖ ٧ إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّوصَدَةٞ ٨ فِے عَمَدٖ مُّمَدَّدَةٍۖ ٩

سُورَةُ اُ۬لْفِيلِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

اَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَٰبِ اِ۬لْفِيلِۖ ١ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِے تَضْلِيلٖ ٢ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً اَبَابِيلَ ٣ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ ٤ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٖ مَّاكُولٖۖ ٥

سُورَةُ قُرَيْشٍ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

لِّإِيلَٰفِ قُرَيْشٍ ١ اِيلَٰفِهِمْ رِحْلَةَ اَ۬لشِّتَآءِ وَالصَّيْفِۖ ٢ فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا اَ۬لْبَيْتِ ٣ اِ۬لذِےٓ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٖ ٤ وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍۖ ٥

سُورَةُ اُ۬لْمَاعُونِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

اَرَٰٓيْتَ اَ۬لذِے يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ١ فَذَٰلِكَ اَ۬لذِے يَدُعُّ اُ۬لْيَتِيمَ ٢ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ اِ۬لْمِسْكِينِۖ ٣ فَوَيْلٞ لِّلْمُصَلِّينَ ٤ اَ۬لذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ٥ اَ۬لذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ وَيَمْنَعُونَ اَ۬لْمَاعُونَۖ ٦

سُورَةُ اُ۬لْكَوْثَرِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

إِنَّآ أَعْطَيْنَٰكَ اَ۬لْكَوْثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرِۖ ٢ اِنَّ شَانِئَكَ هُوَ اَ۬لَابْتَرُۖ ٣

سُورَةُ اُ۬لْكَٰفِرُونَ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

قُلْ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لْكَٰفِرُونَ ١ لَآ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ٢ وَلَآ أَنتُمْ عَٰبِدُونَ مَآ أَعْبُدُۖ ٣ وَلَآ أَنَا عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمْ ٤ وَلَآ أَنتُمْ عَٰبِدُونَ مَآ أَعْبُدُۖ ٥ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِۖ ٦

سُورَةُ اُ۬لنَّصْرِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

إِذَا جَآءَ نَصْرُ اُ۬للَّهِ وَالْفَتْحُ ١ وَرَأَيْتَ اَ۬لنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِے دِينِ اِ۬للَّهِ أَفْوَاجاٗ ٢ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُۖ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّاباٗۖ ٣

سُورَةُ اُ۬لْمَسَدِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

تَبَّتْ يَدَآ أَبِے لَهَبٖ وَتَبَّۖ ١ مَآ أَغْن۪ىٰ عَنْهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَۖ ٢ سَيَصْلَىٰ نَاراٗ ذَاتَ لَهَبٖ ٣ وَامْرَأَتُهُۥۖ حَمَّالَةُ اُ۬لْحَطَبِ ٤ فِے جِيدِهَا حَبْلٞ مِّن مَّسَدٖۖ ٥

سُورَةُ اُ۬لِاخْلَاصِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

قُلْ هُوَ اَ۬للَّهُ أَحَدٌۖ ١ اِ۬للَّهُ اُ۬لصَّمَدُۖ ٢ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْۖ ٣ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُؤاً اَحَدٞۖ ٤

سُورَةُ اُ۬لْفَلَقِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

قُلَ اَعُوذُ بِرَبِّ اِ۬لْفَلَقِ ١ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ٢ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ ٣ وَمِن شَرِّ اِ۬لنَّفَّٰثَٰتِ فِے اِ۬لْعُقَدِ ٤ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَدَۖ ٥

سُورَةُ اُ۬لنَّاسِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

قُلَ اَعُوذُ بِرَبِّ اِ۬لنَّاسِ ١ مَلِكِ اِ۬لنَّاسِ ٢ إِلَٰهِ اِ۬لنَّاسِ ٣ مِن شَرِّ اِ۬لْوَسْوَاسِ اِ۬لْخَنَّاسِ ٤ اِ۬لذِے يُوَسْوِسُ فِے صُدُورِ اِ۬لنَّاسِ ٥ مِنَ اَ۬لْجِنَّةِ وَالنَّاسِۖ ٦

سُورَةُ اُ۬لنَّبَإِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

عَمَّۖ يَتَسَآءَلُونَ ١ عَنِ اِ۬لنَّبَإِ اِ۬لْعَظِيمِ ٢ اِ۬لذِے هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَۖ ٣ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ٤ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَۖ ٥ أَلَمْ نَجْعَلِ اِ۬لَارْضَ مِهَٰداٗ ٦ وَالْجِبَالَ أَوْتَاداٗ ٧ وَخَلَقْنَٰكُمُۥٓ أَزْوَٰجاٗ ٨ وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاٗ ٩ وَجَعَلْنَا اَ۬ليْلَ لِبَاساٗ ١٠ وَجَعَلْنَا اَ۬لنَّهَارَ مَعَاشاٗ ١١ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاٗ شِدَاداٗ ١٢ وَجَعَلْنَا سِرَاجاٗ وَهَّاجاٗ ١٣ وَأَنزَلْنَا مِنَ اَ۬لْمُعْصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجاٗ ١٤ لِّنُخْرِجَ بِهِۦ حَبّاٗ وَنَبَاتاٗ ١٥ وَجَنَّٰتٍ اَلْفَافاًۖ ١٦ اِنَّ يَوْمَ اَ۬لْفَصْلِ كَانَ مِيقَٰتاٗ ١٧ يَوْمَ يُنفَخُ فِے اِ۬لصُّورِ فَتَاتُونَ أَفْوَاجاٗ ١٨ وَفُتِّحَتِ اِ۬لسَّمَآءُ فَكَانَتَ اَبْوَٰباٗ ١٩ وَسُيِّرَتِ اِ۬لْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباًۖ ٢٠ اِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداٗ ٢١ لِّلطَّٰغِينَ مَـَٔاباٗ ٢٢ لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباٗۖ ٢٣ لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداٗ وَلَا شَرَاباً ٢٤ اِلَّا حَمِيماٗ وَغَسَاقاٗ ٢٥ جَزَآءٗ وِفَاقاًۖ ٢٦ اِنَّهُمْ كَانُواْ لَا يَرْجُونَ حِسَاباٗ ٢٧ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كِذَّاباٗۖ ٢٨ وَكُلَّ شَےْءٍ اَحْصَيْنَٰهُ كِتَٰباٗۖ ٢٩ فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمُۥٓ إِلَّا عَذَاباًۖ ٣٠ اِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً ٣١ حَدَآئِقَ وَأَعْنَٰباٗ ٣٢ وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباٗ ٣٣ وَكَأْساٗ دِهَاقاٗ ٣٤ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواٗ وَلَا كِذَّاباٗۖ ٣٥ جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباٗۖ ٣٦ رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ اَ۬لرَّحْمَٰنُ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباٗۖ ٣٧ يَوْمَ يَقُومُ اُ۬لرُّوحُ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ صَفّاٗ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنَ اَذِنَ لَهُ اُ۬لرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَاباٗۖ ٣٨ ذَٰلِكَ اَ۬لْيَوْمُ اُ۬لْحَقُّۖ فَمَن شَآءَ اَ۪تَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔاباًۖ ٣٩ اِنَّآ أَنذَرْنَٰكُمْ عَذَاباٗ قَرِيباٗ يَوْمَ يَنظُرُ اُ۬لْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَٰهُ وَيَقُولُ اُ۬لْكَافِرُ يَٰلَيْتَنِے كُنتُ تُرَٰباٗۖ ٤٠

سُورَةُ اُ۬لنَّٰزِعَٰتِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

وَالنَّٰزِعَٰتِ غَرْقاٗ ١ وَالنَّٰشِطَٰتِ نَشْطاٗ ٢ وَالسَّٰبِحَٰتِ سَبْحاٗ ٣ فَالسَّٰبِقَٰتِ سَبْقاٗ ٤ فَالْمُدَبِّرَٰتِ أَمْراٗ ٥ يَوْمَ تَرْجُفُ اُ۬لرَّاجِفَةُ ٦ تَتْبَعُهَا اَ۬لرَّادِفَةُۖ ٧ قُلُوبٞ يَوْمَئِذٖ وَاجِفَةٌ ٨ اَبْصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞۖ ٩ يَقُولُونَ أَ۟نَّا لَمَرْدُودُونَ فِے اِ۬لْحَافِرَةِ ١٠ إِذَا كُنَّا عِظَٰماٗ نَّخِرَةٗۖ ١١ قَالُواْ تِلْكَ إِذاٗ كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ ١٢ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٞ وَٰحِدَةٞ ١٣ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِۖ ١٤ هَلَ اَت۪يٰكَ حَدِيثُ مُوس۪ىٰٓ ١٥ إِذْ نَاد۪يٰهُ رَبُّهُۥ بِالْوَادِ اِ۬لْمُقَدَّسِ طُوَىۖ ١٦ اَ۪ذْهَبِ اِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُۥ طَغ۪ىٰ ١٧ فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَّكّ۪ىٰ ١٨ وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْش۪ىٰۖ ١٩ فَأَر۪يٰهُ اُ۬لَايَةَ اَ۬لْكُبْر۪ىٰ ٢٠ فَكَذَّبَ وَعَص۪ىٰ ٢١ ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْع۪ىٰ ٢٢ فَحَشَرَ فَنَاد۪ىٰ ٢٣ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ اُ۬لَاعْل۪ىٰ ٢٤ فَأَخَذَهُ اُ۬للَّهُ نَكَالَ اَ۬لَاخِرَةِ وَالُاول۪ىٰٓۖ ٢٥ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَعِبْرَةٗ لِّمَنْ يَّخْش۪ىٰٓۖ ٢٦ ءَآنتُمُۥٓ أَشَدُّ خَلْقاً اَمِ اِ۬لسَّمَآءُۖ بَنَيٰهَا ٢٧ رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّيٰهَا ٢٨ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَيٰهَاۖ ٢٩ وَالَارْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَيٰهَآ ٣٠ أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَيٰهَا ٣١ وَالْجِبَالَ أَرْسَيٰهَا ٣٢ مَتَٰعاٗ لَّكُمْ وَلِأَنْعَٰمِكُمْۖ ٣٣ فَإِذَا جَآءَتِ اِ۬لطَّآمَّةُ اُ۬لْكُبْر۪ىٰ ٣٤ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ اُ۬لِانسَٰنُ مَا سَع۪ىٰ ٣٥ وَبُرِّزَتِ اِ۬لْجَحِيمُ لِمَنْ يَّر۪ىٰۖ ٣٦ فَأَمَّا مَن طَغ۪ىٰ وَءَاثَرَ اَ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْي۪ا ٣٧ فَإِنَّ اَ۬لْجَحِيمَ هِيَ اَ۬لْمَأْو۪ىٰۖ ٣٨ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى اَ۬لنَّفْسَ عَنِ اِ۬لْهَو۪ىٰ ٣٩ فَإِنَّ اَ۬لْجَنَّةَ هِيَ اَ۬لْمَأْو۪ىٰۖ ٤٠ ۞

يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اِ۬لسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَيٰهَاۖ ٤١ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْر۪يٰهَآۖ ٤٢ إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَيٰهَآۖ ٤٣ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَنْ يَّخْشَيٰهَاۖ ٤٤ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً اَوْ ضُحَيٰهَاۖ ٤٥

سُورَةُ عَبَسَ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

عَبَسَ وَتَوَلّ۪ىٰٓ ١ أَن جَآءَهُ اُ۬لَاعْم۪ىٰۖ ٢ وَمَا يُدْرِيكَۖ لَعَلَّهُۥ يَزَّكّ۪ىٰٓ ٣ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعُهُ اُ۬لذِّكْر۪ىٰٓۖ ٤ أَمَّا مَنِ اِ۪سْتَغْن۪ىٰ ٥ فَأَنتَ لَهُۥ تَصَّدّ۪ىٰ ٦ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكّ۪ىٰۖ ٧ وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْع۪ىٰ ٨ وَهُوَ يَخْش۪ىٰ ٩ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهّ۪ىٰ ١٠ كَلَّآۖ إِنَّهَا تَذْكِرَةٞۖ ١١ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ ١٢ فِے صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ ١٣ مَّرْفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۢ ١٤ بِأَيْدِے سَفَرَةٖ ١٥ كِرَامِۢ بَرَرَةٖۖ ١٦ قُتِلَ اَ۬لِانسَٰنُ مَآ أَكْفَرَهُۥۖ ١٧ مِنَ اَيِّ شَےْءٍ خَلَقَهُۥۖ ١٨ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ ١٩ ثُمَّ اَ۬لسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ ٢٠ ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقْبَرَهُۥۖ ٢١ ثُمَّ إِذَا شَآءَ انشَرَهُۥۖ ٢٢ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُۥۖ ٢٣ فَلْيَنظُرِ اِ۬لِانسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓۖ ٢٤ إِنَّا صَبَبْنَا اَ۬لْمَآءَ صَبّاٗ ٢٥ ثُمَّ شَقَقْنَا اَ۬لَارْضَ شَقّاٗ ٢٦ فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا حَبّاٗ ٢٧ وَعِنَباٗ وَقَضْباٗ ٢٨ وَزَيْتُوناٗ وَنَخْلاٗ ٢٩ وَحَدَآئِقَ غُلْباٗ ٣٠ وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّاٗ ٣١ مَّتَٰعاٗ لَّكُمْ وَلِأَنْعَٰمِكُمْۖ ٣٢ فَإِذَا جَآءَتِ اِ۬لصَّآخَّةُ ٣٣ يَوْمَ يَفِرُّ اُ۬لْمَرْءُ مِنَ اَخِيهِ ٣٤ وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ ٣٥ وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِۖ ٣٦ لِكُلِّ اِ۪مْرِےٕٖ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٖ شَأْنٞ يُغْنِيهِۖ ٣٧ وُجُوهٞ يَوْمَئِذٖ مُّسْفِرَةٞ ٣٨ ضَاحِكَةٞ مُّسْتَبْشِرَةٞۖ ٣٩ وَوُجُوهٞ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٞ ٤٠ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌۖ ٤١ ا۟وْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْكَفَرَةُ اُ۬لْفَجَرَةُۖ ٤٢

سُورَةُ اُ۬لتَّكْوِيرِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

إِذَا اَ۬لشَّمْسُ كُوِّرَتْ ١ وَإِذَا اَ۬لنُّجُومُ اُ۪نكَدَرَتْ ٢ وَإِذَا اَ۬لْجِبَالُ سُيِّرَتْ ٣ وَإِذَا اَ۬لْعِشَارُ عُطِّلَتْ ٤ وَإِذَا اَ۬لْوُحُوشُ حُشِرَتْ ٥ وَإِذَا اَ۬لْبِحَارُ سُجِّرَتْ ٦ وَإِذَا اَ۬لنُّفُوسُ زُوِّجَتْ ٧ وَإِذَا اَ۬لْمَوْءُۥدَةُ سُئِلَتْ ٨ بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتْ ٩ وَإِذَا اَ۬لصُّحُفُ نُشِرَتْ ١٠ وَإِذَا اَ۬لسَّمَآءُ كُشِطَتْ ١١ وَإِذَا اَ۬لْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ١٢ وَإِذَا اَ۬لْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ١٣ عَلِمَتْ نَفْسٞ مَّآ أَحْضَرَتْۖ ١٤ فَلَآ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ١٥ اِ۬لْجَوَارِ اِ۬لْكُنَّسِ ١٦ وَاليْلِ إِذَا عَسْعَسَ ١٧ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ١٨ إِنَّهُۥ لَقَوْلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ ١٩ ذِے قُوَّةٍ عِندَ ذِے اِ۬لْعَرْشِ مَكِينٖ ٢٠ مُّطَاعٖ ثَمَّ أَمِينٖۖ ٢١ وَمَا صَٰحِبُكُم بِمَجْنُونٖۖ ٢٢ وَلَقَدْ ر۪ء۪اهُ بِالُافُقِ اِ۬لْمُبِينِۖ ٢٣ وَمَا هُوَ عَلَى اَ۬لْغَيْبِ بِضَنِينٖۖ ٢٤ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَٰنٖ رَّجِيمٖ ٢٥ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَۖ ٢٦ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٞ لِّلْعَٰلَمِينَ ٢٧ لِمَن شَآءَ مِنكُمُۥٓ أَنْ يَّسْتَقِيمَۖ ٢٨ وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَنْ يَّشَآءَ اَ۬للَّهُ رَبُّ اُ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٢٩

سُورَةُ اُ۬لِانفِطَارِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

إِذَا اَ۬لسَّمَآءُ اُ۪نفَطَرَتْ ١ وَإِذَا اَ۬لْكَوَاكِبُ اُ۪نتَثَرَتْ ٢ وَإِذَا اَ۬لْبِحَارُ فُجِّرَتْ ٣ وَإِذَا اَ۬لْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ٤ عَلِمَتْ نَفْسٞ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْۖ ٥ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لِانسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ اَ۬لْكَرِيمِ ٦ اِ۬لذِے خَلَقَكَ فَسَوّ۪يٰكَ فَعَدَّلَكَ ٧ فِےٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَۖ ٨ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ٩ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَٰفِظِينَ ١٠ كِرَاماٗ كَٰتِبِينَ ١١ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَۖ ١٢ إِنَّ اَ۬لَابْرَارَ لَفِے نَعِيمٖۖ ١٣ وَإِنَّ اَ۬لْفُجَّارَ لَفِے جَحِيمٖ ١٤ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ اَ۬لدِّينِ ١٥ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَۖ ١٦ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا يَوْمُ اُ۬لدِّينِ ١٧ ثُمَّ مَآ أَدْر۪يٰكَ مَا يَوْمُ اُ۬لدِّينِۖ ١٨ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٞ لِّنَفْسٖ شَئْاٗۖ وَالَامْرُ يَوْمَئِذٖ لِّلهِۖ ١٩

سُورَةُ اُ۬لْمُطَفِّفِينَ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِۖ

وَيْلٞ لِّلْمُطَفِّفِينَ ١ اَ۬لذِينَ إِذَا اَ۪كْتَالُواْ عَلَى اَ۬لنَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ٢ وَإِذَا كَالُوهُمُۥٓ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَۖ ٣ أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ ٤ لِيَوْمٍ عَظِيمٖ ٥ يَوْمَ يَقُومُ اُ۬لنَّاسُ لِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٦ كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ اَ۬لْفُجّ۪ارِ لَفِے سِجِّينٖۖ ٧ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا سِجِّينٞ ٨ كِتَٰبٞ مَّرْقُومٞۖ ٩ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَ ١٠ اَ۬لذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اِ۬لدِّينِۖ ١١ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ اَثِيمٍ ١٢ اِذَا تُتْل۪ىٰ عَلَيْهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ ١٣ ۞

كَلَّا بَل رَّانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَۖ ١٤ كَلَّآ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٖ لَّمَحْجُوبُونَۖ ١٥ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُواْ اُ۬لْجَحِيمِۖ ١٦ ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا اَ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَۖ ١٧ كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ اَ۬لَابْر۪ارِ لَفِے عِلِّيِّينَۖ ١٨ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا عِلِّيُّونَ ١٩ كِتَٰبٞ مَّرْقُومٞ ٢٠ يَشْهَدُهُ اُ۬لْمُقَرَّبُونَۖ ٢١ إِنَّ اَ۬لَابْرَارَ لَفِے نَعِيمٍ ٢٢ عَلَى اَ۬لَارَآئِكِ يَنظُرُونَ ٢٣ تَعْرِفُ فِے وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَ۬لنَّعِيمِ ٢٤ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخْتُومٍ ٢٥ خِتَٰمُهُۥ مِسْكٞۖ وَفِے ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ اِ۬لْمُتَنَٰفِسُونَۖ ٢٦ وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسْنِيمٍ ٢٧ عَيْناٗ يَشْرَبُ بِهَا اَ۬لْمُقَرَّبُونَۖ ٢٨ إِنَّ اَ۬لذِينَ أَجْرَمُواْ كَانُواْ مِنَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ يَضْحَكُونَ ٢٩ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ٣٠ وَإِذَا اَ۪نقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهْلِهِمُ اُ۪نقَلَبُواْ فَٰكِهِينَ ٣١ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ ٣٢ وَمَآ أُرْسِلُواْ عَلَيْهِمْ حَٰفِظِينَۖ ٣٣ فَالْيَوْمَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ اَ۬لْكُفّ۪ارِ يَضْحَكُونَ ٣٤ عَلَى اَ۬لَارَآئِكِۖ يَنظُرُونَ ٣٥ هَلْ ثُوِّبَ اَ۬لْكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَۖ ٣٦

سُورَةُ اُ۬لِانشِقَاقِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

ذَا اَ۬لسَّمَآءُ اُ۪نشَقَّتْ ١ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ٢ وَإِذَا اَ۬لَارْضُ مُدَّتْ ٣ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ٤ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْۖ ٥ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لِانسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ اِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحاٗ فَمُلَٰقِيهِۖ ٦ فَأَمَّا مَنُ ا۟وتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ ٧ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباٗ يَسِيراٗ ٨ وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ مَسْرُوراٗۖ ٩ وَأَمَّا مَنُ ا۟وتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهْرِهِۦ ١٠ فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراٗ ١١ وَيُصَلَّىٰ سَعِيراًۖ ١٢ اِنَّهُۥ كَانَ فِےٓ أَهْلِهِۦ مَسْرُوراًۖ ١٣ اِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّنْ يَّحُورَ ١٤ بَل۪ىٰٓۖ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيراٗۖ ١٥ ۞

فَلَآ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ١٦ وَاليْلِ وَمَا وَسَقَ ١٧ وَالْقَمَرِ إِذَا اَ۪تَّسَقَ ١٨ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٖۖ ١٩ فَمَا لَهُمْ لَا يُومِنُونَ ٢٠ وَإِذَا قُرِۓَ عَلَيْهِمُ اُ۬لْقُرْءَانُ لَا يَسْجُدُونَۖ۩ ٢١ بَلِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ ٢٢ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَۖ ٢٣ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ اَلِيمٍۖ ٢٤ اِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمُۥٓ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٖۖ ٢٥

سُورَةُ اُ۬لْبُرُوجِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

وَالسَّمَآءِ ذَاتِ اِ۬لْبُرُوجِ ١ وَالْيَوْمِ اِ۬لْمَوْعُودِ ٢ وَشَاهِدٖ وَمَشْهُودٖ ٣ قُتِلَ أَصْحَٰبُ اُ۬لُاخْدُودِ ٤ اِ۬لنّ۪ارِ ذَاتِ اِ۬لْوَقُودِ ٥ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٞ ٦ وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُومِنِينَ شُهُودٞۖ ٧ وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمُۥٓ إِلَّآ أَنْ يُّومِنُواْ بِاللَّهِ اِ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْحَمِيدِ ٨ اِ۬لذِے لَهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيدٌۖ ٩ اِنَّ اَ۬لذِينَ فَتَنُواْ اُ۬لْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَٰتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ اُ۬لْحَرِيقِۖ ١٠ إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمْ جَنَّٰتٞ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُۖ ذَٰلِكَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْكَبِيرُۖ ١١ ۞

إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌۖ ١٢ اِنَّهُۥ هُوَ يُبْدِۓُ وَيُعِيدُۖ ١٣ وَهُوَ اَ۬لْغَفُورُ اُ۬لْوَدُودُ ١٤ ذُو اُ۬لْعَرْشِۖ اِ۬لْمَجِيدُ ١٥ فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُۖ ١٦ هَلَ اَت۪يٰكَ حَدِيثُ اُ۬لْجُنُودِ ١٧ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَۖ ١٨ بَلِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ فِے تَكْذِيبٖ ١٩ وَاللَّهُ مِنْ وَّرَآئِهِم مُّحِيطُۢۖ ٢٠ بَلْ هُوَ قُرْءَانٞ مَّجِيدٞ ٢١ فِے لَوْحٖ مَّحْفُوظٞۖ ٢٢

سُورَةُ اُ۬لطَّارِقِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

وَالسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ ١ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا اَ۬لطَّارِقُ ٢ اُ۬لنَّجْمُ اُ۬لثَّاقِبُ ٣ إِن كُلُّ نَفْسٖ لَّمَا عَلَيْهَا حَافِظٞۖ ٤ فَلْيَنظُرِ اِ۬لِانسَٰنُ مِمَّ خُلِقَۖ ٥ خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ ٦ يَخْرُجُ مِنۢ بَيْنِ اِ۬لصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِۖ ٧ إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجْعِهِۦ لَقَادِرٞ ٨ يَوْمَ تُبْلَى اَ۬لسَّرَآئِرُ ٩ فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖۖ ١٠ وَالسَّمَآءِ ذَاتِ اِ۬لرَّجْعِ ١١ وَالَارْضِ ذَاتِ اِ۬لصَّدْعِ ١٢ إِنَّهُۥ لَقَوْلٞ فَصْلٞ ١٣ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِۖ ١٤ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداٗ ١٥ وَأَكِيدُ كَيْداٗۖ ١٦ فَمَهِّلِ اِ۬لْكٰ۪فِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداٗۖ ١٧

سُورَةُ اُ۬لْجِنِّ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

قُلُ ا۟وحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اُ۪سْتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ اَ۬لْجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَاناً عَجَباٗ ١ يَهْدِےٓ إِلَى اَ۬لرُّشْدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداٗۖ ٢ وَإِنَّهُۥ تَعَٰل۪ىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اَ۪تَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَداٗۖ ٣ وَإِنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اَ۬للَّهِ شَطَطاٗۖ ٤ وَإِنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ اَ۬لِانسُ وَالْجِنُّ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِباٗۖ ٥ وَإِنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ اَ۬لِانسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ اَ۬لْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاٗۖ ٦ وَإِنَّهُمْ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمُۥٓ أَن لَّنْ يَّبْعَثَ اَ۬للَّهُ أَحَداٗۖ ٧ وَإِنَّا لَمَسْنَا اَ۬لسَّمَآءَ فَوَجَدْنَٰهَا مُلِئَتْ حَرَساٗ شَدِيداٗ وَشُهُباٗۖ ٨ وَإِنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَّسْتَمِعِ اِ۬لَانَ يَجِدْ لَهُۥ شِهَاباٗ رَّصَداٗۖ ٩ وَإِنَّا لَا نَدْرِےٓ أَشَرٌّ ا۟رِيدَ بِمَن فِے اِ۬لَارْضِ أَمَ اَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداٗۖ ١٠ وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداٗۖ ١١ وَإِنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ اَ۬للَّهَ فِے اِ۬لَارْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُۥ هَرَباٗۖ ١٢ وَإِنَّا لَمَّا سَمِعْنَا اَ۬لْهُد۪ىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَنْ يُّومِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخْساٗ وَلَا رَهَقاٗۖ ١٣ وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا اَ۬لْقَٰسِطُونَۖ فَمَنَ اَسْلَمَ فَأُوْلَٰٓئِكَ تَحَرَّوْاْ رَشَداٗۖ ١٤ وَأَمَّا اَ۬لْقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباٗۖ ١٥ وَأَن لَّوِ اِ۪سْتَقَٰمُواْ عَلَى اَ۬لطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَٰهُم مَّآءً غَدَقاٗ ١٦ لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِۖ وَمَنْ يُّعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِۦ نَسْلُكْهُ عَذَاباٗ صَعَداٗۖ ١٧ وَأَنَّ اَ۬لْمَسَٰجِدَ لِلهِ فَلَا تَدْعُواْ مَعَ اَ۬للَّهِ أَحَداٗۖ ١٨ وَإِنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اُ۬للَّهِ يَدْعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداٗۖ ١٩ قَالَ إِنَّمَآ أَدْعُواْ رَبِّے وَلَآ أُشْرِكُ بِهِۦٓ أَحَداٗۖ ٢٠ قُلِ اِنِّے لَآ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاٗ وَلَا رَشَداٗۖ ٢١ قُلِ اِنِّے لَنْ يُّجِيرَنِے مِنَ اَ۬للَّهِ أَحَدٞ وَلَنَ اَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَداً ٢٢ اِلَّا بَلَٰغاٗ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۖ

۞ وَمَنْ يَّعْصِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَداًۖ ٢٣ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنَ اَضْعَفُ نَاصِراٗ وَأَقَلُّ عَدَداٗۖ ٢٤ قُلِ اِنَ اَدْرِےٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُۥ رَبِّيَ أَمَداًۖ ٢٥ عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِۦٓ أَحَداً ٢٦ اِلَّا مَنِ اِ۪رْتَض۪ىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسْلُكُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ رَصَداٗ ٢٧ لِّيَعْلَمَ أَن قَدَ اَبْلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْص۪ىٰ كُلَّ شَےْءٍ عَدَداٗۖ ٢٨

سُورَةُ اُ۬لْمُزَّمِّلِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِيَٰٓأَيُّهَا اَ۬لْمُزَّمِّلُ قُمِ اِ۬ليْلَ إِلَّا قَلِيلاٗ ١ نِّصْفَهُۥٓ أَوُ اُ۟نقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ٢ اَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ اِ۬لْقُرْءَانَ تَرْتِيلاًۖ ٣ اِنَّا سَنُلْقِے عَلَيْكَ قَوْلاٗ ثَقِيلاًۖ ٤ اِنَّ نَاشِئَةَ اَ۬ليْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْـٔاٗ وَأَقْوَمُ قِيلاًۖ ٥ اِنَّ لَكَ فِے اِ۬لنَّه۪ارِ سَبْحاٗ طَوِيلاٗۖ ٦ وَاذْكُرِ اِ۪سْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلِ اِلَيْهِ تَبْتِيلاٗۖ ٧ رَّبُّ اُ۬لْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاٗۖ ٨ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَۖ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراٗ جَمِيلاٗۖ ٩ وَذَرْنِے وَالْمُكَذِّبِينَ أُوْلِے اِ۬لنَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاًۖ ١٠ اِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالاٗ وَجَحِيماٗ ١١ وَطَعَاماٗ ذَا غُصَّةٖ وَعَذَاباً اَلِيماٗ ١٢ يَوْمَ تَرْجُفُ اُ۬لَارْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ اِ۬لْجِبَالُ كَثِيباٗ مَّهِيلاًۖ ١٣ اِنَّآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْكُمْ رَسُولاٗ شَٰهِداً عَلَيْكُمْ كَمَآ أَرْسَلْنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولاٗ ١٤ فَعَص۪ىٰ فِرْعَوْنُ اُ۬لرَّسُولَ فَأَخَذْنَٰهُ أَخْذاٗ وَبِيلاٗۖ ١٥ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماٗ يَجْعَلُ اُ۬لْوِلْدَٰنَ شِيباً اِ۬لسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۖ كَانَ وَعْدُهُۥ مَفْعُولاًۖ ١٦ اِنَّ هَٰذِهِۦ تَذْكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ اَ۪تَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلاًۖ ١٧

۞ اِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْن۪ىٰ مِن ثُلُثَيِ اِ۬ليْلِ وَنِصْفِهِۦ وَثُلُثِهِۦ وَطَآئِفَةٞ مِّنَ اَ۬لذِينَ مَعَكَۖ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اُ۬ليْلَ وَالنَّهَارَۖ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْۖ فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ اَ۬لْقُرْءَانِۖ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْض۪ىٰ وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِے اِ۬لَارْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اِ۬للَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُۖ وَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَۖ وَأَقْرِضُواْ اُ۬للَّهَ قَرْضاً حَسَناٗۖ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٖ تَجِدُوهُ عِندَ اَ۬للَّهِ هُوَ خَيْراٗ وَأَعْظَمَ أَجْراٗۖ وَاسْتَغْفِرُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ ١٨

سُورَةُ اُ۬لْمُدَّثِّرِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لْمُدَّثِّرُ ١ قُمْ فَأَنذِرْۖ ٢ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْۖ ٣ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْۖ ٤ وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْۖ ٥ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُۖ ٦ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْۖ ٧ فَإِذَا نُقِرَ فِے اِ۬لنَّاقُورِ ٨ فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٖ يَوْمٌ عَسِيرٌ ٩ عَلَى اَ۬لْكٰ۪فِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٖۖ ١٠ ذَرْنِے وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداٗ ١١ وَجَعَلْتُ لَهُۥ مَالاٗ مَّمْدُوداٗ ١٢ وَبَنِينَ شُهُوداٗ ١٣ وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمْهِيداٗ ١٤ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنَ اَزِيدَ ١٥ كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيداٗۖ ١٦ سَأُرْهِقُهُۥ صَعُوداًۖ ١٧ اِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ١٨ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ١٩ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ٢٠ ثُمَّ نَظَرَ ٢١ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ٢٢ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ٢٣ فَقَالَ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٞ يُوثَرُ ٢٤ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا قَوْلُ اُ۬لْبَشَرِۖ ٢٥ سَأُصْلِيهِ سَقَرَۖ ٢٦ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا سَقَرُۖ ٢٧ لَا تُبْقِے وَلَا تَذَرُۖ ٢٨ لَوَّاحَةٞ لِّلْبَشَرِۖ ٢٩ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَۖ ٣٠

۞ وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَٰبَ اَ۬لنّ۪ارِ إِلَّا مَلَٰٓئِكَةٗۖ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمُۥٓ إِلَّا فِتْنَةٗ لِّلذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ وَيَزْدَادَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِيمَٰناٗ وَلَا يَرْتَابَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ وَالْمُومِنُونَ وَلِيَقُولَ اَ۬لذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَالْكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِهَٰذَا مَثَلاٗۖ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اُ۬للَّهُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِے مَنْ يَّشَآءُۖ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۖ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْر۪ىٰ لِلْبَشَرِۖ ٣١ كَلَّا وَالْقَمَرِ ٣٢ وَاليْلِ إِذَ اَدْبَرَ ٣٣ وَالصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ ٣٤ إِنَّهَا لَإِحْدَى اَ۬لْكُبَرِ ٣٥ نَذِيراٗ لِّلْبَشَرِ ٣٦ لِمَن شَآءَ مِنكُمُۥٓ أَنْ يَّتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَۖ ٣٧ كُلُّ نَفْسِۢ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ٣٨ اِلَّآ أَصْحَٰبَ اَ۬لْيَمِينِۖ ٣٩ فِے جَنَّٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ عَنِ اِ۬لْمُجْرِمِينَ ٤٠ مَا سَلَكَكُمْ فِے سَقَرَۖ ٤١ قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ اَ۬لْمُصَلِّينَ ٤٢ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ اُ۬لْمِسْكِينَ ٤٣ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ اَ۬لْخَآئِضِينَ ٤٤ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اِ۬لدِّينِ ٤٥ حَتَّىٰٓ أَت۪يٰنَا اَ۬لْيَقِينُۖ ٤٦ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَٰعَةُ اُ۬لشَّٰفِعِينَۖ ٤٧ فَمَا لَهُمْ عَنِ اِ۬لتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ٤٨ كَأَنَّهُمْ حُمُرٞ مُّسْتَنفَرَةٞ ٤٩ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةِۢۖ ٥٠ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ اُ۪مْرِےٕٖ مِّنْهُمُۥٓ أَنْ يُّوت۪ىٰ صُحُفاٗ مُّنَشَّرَةٗۖ ٥١ كَلَّا بَل لَّا يَخَافُونَ اَ۬لَاخِرَةَۖ ٥٢ كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذْكِرَةٞۖ ٥٣ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥۖ ٥٤ وَمَا تَذْكُرُونَ إِلَّآ أَنْ يَّشَآءَ اَ۬للَّهُۖ هُوَ أَهْلُ اُ۬لتَّقْو۪ىٰ وَأَهْلُ اُ۬لْمَغْفِرَةِۖ ٥٥

سُورَةُ اُ۬لْقِيَٰمَةِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِۖ

لَآ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ ١ وَلَآ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اِ۬للَّوَّامَةِۖ ٢ أَيَحْسِبُ اُ۬لِانسَٰنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُۥ ٣ بَل۪ىٰۖ قَٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُۥۖ ٤ بَلْ يُرِيدُ اُ۬لِانسَٰنُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُۥۖ ٥ يَسْـَٔلُ أَيَّانَ يَوْمُ اُ۬لْقِيَٰمَةِۖ ٦ فَإِذَا بَرَقَ اَ۬لْبَصَرُ ٧ وَخَسَفَ اَ۬لْقَمَرُ ٨ وَجُمِعَ اَ۬لشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ٩ يَقُولُ اُ۬لِانسَٰنُ يَوْمَئِذٍ اَيْنَ اَ۬لْمَفَرُّۖ ١٠ كَلَّا لَا وَزَرَۖ ١١ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ اِ۬لْمُسْتَقَرُّۖ ١٢ يُنَبَّؤُاْ اُ۬لِانسَٰنُ يَوْمَئِذِۢ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَۖ ١٣ بَلِ اِ۬لِانسَٰنُ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ بَصِيرَةٞ ١٤ وَلَوَ اَلْق۪ىٰ مَعَاذِيرَهُۥۖ ١٥ لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦٓۖ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥۖ ١٦ فَإِذَا قَرَأْنَٰهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُۥ ١٧ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُۥۖ ١٨ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ اَ۬لْعَاجِلَةَ ١٩ وَتَذَرُونَ اَ۬لَاخِرَةَۖ ٢٠ وُجُوهٞ يَوْمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ ٢١ اِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٞۖ ٢٢ وَوُجُوهٞ يَوْمَئِذِۢ بَاسِرَةٞ ٢٣ تَظُنُّ أَنْ يُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٞۖ ٢٤ كَلَّآ إِذَا بَلَغَتِ اِ۬لتَّرَاقِيَ ٢٥ وَقِيلَ مَن رَّاقٖ ٢٦ وَظَنَّ أَنَّهُ اُ۬لْفِرَاقُ ٢٧ وَالْتَفَّتِ اِ۬لسَّاقُ بِالسَّاقِ ٢٨ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ اِ۬لْمَسَاقُۖ ٢٩ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلّ۪ىٰۖ ٣٠ وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلّ۪ىٰۖ ٣١ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ يَتَمَطّ۪ىٰٓۖ ٣٢ أَوْل۪ىٰ لَكَ فَأَوْل۪ىٰ ٣٣ ثُمَّ أَوْل۪ىٰ لَكَ فَأَوْل۪ىٰٓۖ ٣٤ أَيَحْسِبُ اُ۬لِانسَٰنُ أَنْ يُّتْرَكَ سُدىًۖ ٣٥ اَلَمْ يَكُ نُطْفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ تُمْن۪ىٰ ٣٦ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوّ۪ىٰ ٣٧ فَجَعَلَ مِنْهُ اُ۬لزَّوْجَيْنِ اِ۬لذَّكَرَ وَالُانث۪ىٰٓۖ ٣٨ أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَنْ يُّحْـِۧيَ اَ۬لْمَوْت۪ىٰۖ ٣٩

سُورَةُ اُ۬لِانسَٰنِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

هَلَ اَت۪ىٰ عَلَى اَ۬لِانسَٰنِ حِينٞ مِّنَ اَ۬لدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَئْاٗ مَّذْكُوراًۖ ١ اِنَّا خَلَقْنَا اَ۬لِانسَٰنَ مِن نُّطْفَةٍ اَمْشَاجٖ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَٰهُ سَمِيعاَۢ بَصِيراًۖ ٢ اِنَّا هَدَيْنَٰهُ اُ۬لسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراٗ وَإِمَّا كَفُوراًۖ ٣ اِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكٰ۪فِرِينَ سَلَٰسِلاٗ وَأَغْلَٰلاٗ وَسَعِيراًۖ ٤ اِنَّ اَ۬لَابْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٖ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً ٥ عَيْناٗ يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اُ۬للَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراٗۖ ٦ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماٗ كَانَ شَرُّهُۥ مُسْتَطِيراٗۖ ٧ وَيُطْعِمُونَ اَ۬لطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسْكِيناٗ وَيَتِيماٗ وَأَسِيراً ٨ اِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اِ۬للَّهِۖ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءٗ وَلَا شُكُوراًۖ ٩ اِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساٗ قَمْطَرِيراٗۖ ١٠ فَوَق۪يٰهُمُ اُ۬للَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ اَ۬لْيَوْمِ وَلَقّ۪يٰهُمْ نَضْرَةٗ وَسُرُوراٗۖ ١١ وَجَز۪يٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيراٗ ١٢ مُّتَّكِـِٕينَ فِيهَا عَلَى اَ۬لَارَآئِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساٗ وَلَا زَمْهَرِيراٗ ١٣ وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاٗۖ ١٤ وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكْوَابٖ كَانَتْ قَوَارِيراٗۖ ١٥ قَوَارِيراٗ مِّن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراٗۖ ١٦ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساٗ كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً ١٧ عَيْناٗ فِيهَا تُسَمّ۪ىٰ سَلْسَبِيلاٗۖ ١٨

۞ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاٗ مَّنثُوراٗۖ ١٩ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماٗ وَمُلْكاٗ كَبِيراً ٢٠ عَٰلِيهِمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٞ وَإِسْتَبْرَقٞۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖۖ وَسَق۪يٰهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباٗ طَهُوراًۖ ٢١ اِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراًۖ ٢٢ اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ اَ۬لْقُرْءَانَ تَنزِيلاٗۖ ٢٣ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمُۥٓ ءَاثِماً اَوْ كَفُوراٗۖ ٢٤ وَاذْكُرِ اِ۪سْمَ رَبِّكَ بُكْرَةٗ وَأَصِيلاٗۖ ٢٥ وَمِنَ اَ۬ليْلِ فَاسْجُدْ لَهُۥ وَسَبِّحْهُ لَيْلاٗ طَوِيلاًۖ ٢٦ اِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ اَ۬لْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماٗ ثَقِيلاٗۖ ٢٧ نَّحْنُ خَلَقْنَٰهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَآ أَمْثَٰلَهُمْ تَبْدِيلاًۖ ٢٨ اِنَّ هَٰذِهِۦ تَذْكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ اَ۪تَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلاٗۖ ٢٩ وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَنْ يَّشَآءَ اَ۬للَّهُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماٗۖ ٣٠ يُدْخِلُ مَنْ يَّشَآءُ فِے رَحْمَتِهِۦۖ وَالظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً اَلِيماٗۖ ٣١

سُورَةُ اُ۬لْمُرْسَلَٰتِ

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ

وَالْمُرْسَلَٰتِ عُرْفاٗ ١ فَالْعَٰصِفَٰتِ عَصْفاٗ ٢ وَالنَّٰشِرَٰتِ نَشْراٗ ٣ فَالْفَٰرِقَٰتِ فَرْقاٗ ٤ فَالْمُلْقِيَٰتِ ذِكْراً ٥ عُذْراً اَوْ نُذُراً ٦ اِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞۖ ٧ فَإِذَا اَ۬لنُّجُومُ طُمِسَتْ ٨ وَإِذَا اَ۬لسَّمَآءُ فُرِجَتْ ٩ وَإِذَا اَ۬لْجِبَالُ نُسِفَتْ ١٠ وَإِذَا اَ۬لرُّسُلُ أُقِّتَتْ ١١ لِأَيِّ يَوْمٍ ا۟جِّلَتْ ١٢ لِيَوْمِ اِ۬لْفَصْلِۖ ١٣ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا يَوْمُ اُ۬لْفَصْلِۖ ١٤ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ١٥

۞ أَلَمْ نُهْلِكِ اِ۬لَاوَّلِينَۖ ١٦ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ اُ۬لَاخِرِينَۖ ١٧ كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَۖ ١٨ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ١٩ أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ ٢٠ فَجَعَلْنَٰهُ فِے قَر۪ارٖ مَّكِينٍ ٢١ اِلَىٰ قَدَرٖ مَّعْلُومٖ ٢٢ فَقَدَّرْنَاۖ فَنِعْمَ اَ۬لْقَٰدِرُونَۖ ٢٣ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ٢٤ أَلَمْ نَجْعَلِ اِ۬لَارْضَ كِفَاتاً ٢٥ اَحْيَآءٗ وَأَمْوَٰتاٗ ٢٦ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ شَٰمِخَٰتٖ وَأَسْقَيْنَٰكُم مَّآءٗ فُرَاتاٗۖ ٢٧ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ٢٨ اَ۪نطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ٢٩ اَ۪نطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِے ثَلَٰثِ شُعَبٖ ٣٠ لَّا ظَلِيلٖ وَلَا يُغْنِے مِنَ اَ۬للَّهَبِۖ ٣١ إِنَّهَا تَرْمِے بِشَرَرٖ كَالْقَصْرِ ٣٢ كَأَنَّهُۥ جِمَٰلَٰتٞ صُفْرٞۖ ٣٣ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ٣٤ هَٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ ٣٥ وَلَا يُوذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَۖ ٣٦ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ٣٧ هَٰذَا يَوْمُ اُ۬لْفَصْلِ جَمَعْنَٰكُمْ وَالَاوَّلِينَ ٣٨ فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٞ فَكِيدُونِۖ ٣٩ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ٤٠ إِنَّ اَ۬لْمُتَّقِينَ فِے ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ ٤١ وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَۖ ٤٢ كُلُواْ وَاشْرَبُواْۖ هَنِيٓـٔاَۢ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ ٤٣ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ ٤٤ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ٤٥ كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً اِنَّكُم مُّجْرِمُونَۖ ٤٦ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ٤٧ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُ۪رْكَعُواْ لَا يَرْكَعُونَۖ ٤٨ وَيْلٞ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُكَذِّبِينَۖ ٤٩ فَبِأَيِّ حَدِيثِۢ بَعْدَهُۥ يُومِنُونَۖ ٥٠

توصيف المادة:

تتلخص أهم أهداف تدريس هذه المادة في أن يستظهر الطلبة بإتقان الأحزاب:58-59-60 من المصحف الشريف، استظهارا متقنا، مع التمكن من قراءة القرآن الكريم قراءة تراعي قواعد وأصول القراءة برواية ورش عن الإمام أبي رؤيم نافع المدني المتوفى عام 169 ه، وفق ما تعارفت عليه المدرسة المغربية قديما وحديثا.

أهداف المادة :

المراجع المعتمدة:


الأستاذ
ميلود صابر